لمحات عزائية_1 صالح الدرازي

من طرف أبو عادل السبت يونيو 09, 2007 3:47 am

صالح الدرازي ( لمحات من مسيرته العزائية )

صالح الدرازي أبداع بلا حدود حيث تألق قبل 10 سنوات، ولكم بعضا من ملامح سيرته:

لقد نجم صالح الدرازي بالظهور عام 95 في قصيدة ( يأ أبا الزهراء خذنا )

في قرية أبو قوة، حيث كان التساؤل لدى الكثير من الناس عن هذا الرادود الجديد، ثم شارك بقصيدة في مأتم سار مع أخوه وأستاذه جعفر الدرازي عنوانها ( يا زهراء ثورة نحن من الأضلاع ) ، حيث ضمت القصيدة أسماء الشهداء الذين سقطوا قبل فترة وجيزة شهداءا، ثم كانت القصيدة التي فجرت السجون في البحرين وهي في وفاة الإمام الكاظم ع ( ثأر موسى في جبيني .. يا شهيدا في السجوني ) وبهذه القصائد الثلاث الثورية، ظهر نجم صالح الدرازي على الساحة البحرينية، وفي عام 1996م/1417هـ ظهر في قمة تألقه بقصيدة ( يا زهراء عن نهجك والله شبرا لن نحيد ) وقد ألقاها في الدراز وسط تجمع حاشد، وبوقتها لا زالة مخلدة في الذاكرة إلى يومنا هذا، وفي ليلة من شهر رجب في نفس العام عاد من من جديد صالح الدرازي وبرفقته هذه المرة عبدالجبار الدرازي وفوزي الدرازي وكان ذلك في وفاة الإمام علي الهادي وشاركوا بقصيدة كان عنوانها ( أقبلت تشتكي .. نكبات الزمان .. وتنادي وا غوثاه ) والقصيدة غنية عن التعريف، وفي منتصف شهر رجب، بالتحديد في مأتم بن خميس بالسنابس في وفاة السيدة زينب عليها السلام بالقصيدة الرنانة ( ألا يا قلعة الإصرار يا زينب )، وفي شهر رمضان أبدع بقصيدة أخرى في شهر الله، شهر رمضان في وفاة الإمام علي عليه السلام (أذني كعبة الإصرار والثار.. محراب ومنبر يبكون لحيدر )، وقبل نهاية العام، عاد في وفاة الإمام محمد الجواد عليه السلام وكانت آخر الإبداعات في ذلك الموسم ( إظهر يا مهدي إظهر .. كل الدنيا عين تبكي بالويلاتي ).
ونجد خلال عامي 1416/1417 ظهر نجم صالح الدرازي بقوة على الساحة بأداء رائع وألحان وكلمات أروع.
وفي عام 1418هـ بالتحديد في مأتم الحاج عباس كانت له مشاركة في ليلة الثامن من محرم عنوانها ( ومع القاسم و إلى القاسم .. نبني أجيال النصر ) وفي الأربعين من نفس العام في مأتم بن سلوم، برز صالح بقوة بقصيدة رائعة جدا وكلمات تناسبت مع الذكرى وكانت القصيدة ( سلام على الإمام الحسين .. من القلوب الهاتفة .. من الدماء النازفة )، وبمشاركة جديدة في شهر رمضان كرر تألقه بقصيدة ( يا ليلة القدر الحزينة ) وهذه القصيدة لا يمكن نسيانها أبدا.
وفي ليلة العاشر من محرم، من عام 1419م، وسط الحضور الكبير في المنامة، شارك في مأتم بن سلوم بقصيدة ( قتلوه ضاميا .. تركوهوا عاريا .. فاصرخوا حزنا عليه واحسينا )، ثم عاد في ليلة الأربعين بقصيدة ( قد أتينا لكم في الأربعين .. وننادي أين قتلانا.
ومن عام 1420م إلى عام 1426م ظهرت قصائدة اخرىالى صالح ومنه :
هالليلة الأيتام تبچي عليها
برز الأكبر
علمنا أسرار فداك
قتلتم الصلاة في محرابها
كربلاء سورة النصر
أنا وجميع من فوق التراب فداء تراب نعل أبي تراب
عظم الله لك الأجر محمد
يا إلهي ظلموني وعطيشاً ذبحوني
نايم على المشرعة
يا زائراً قبر الرسول
لا تنسوني يا أحباب لو جيتوا المدينة
أذن الوحي ونادى قتلوا حسينا
يا باب الرحمة ونجاة الأمة
موكب العقيلة
ضربوا القدس والكعبة والأزهر
ويبقى صالح الدرازي عطاء بلا حدود
وليس لإبداع حدود ...

ولكم التحية ..